اجعلنا صفحة البدء

اضف الشبكة للمفضلة 

::    ::

اهل البيت سيرة وعطاء -ج1 => مؤلفات الشيخ حسين العايش        تفسير سورة الملك => مؤلفات الشيخ حسين العايش        ضوابط التكفير => مؤلفات الشيخ حسين العايش        أبوطالب ذلك العملاق الخالد => مؤلفات الشيخ حسين العايش        تفسير سورة النازعات => مؤلفات الشيخ حسين العايش        تفسيرة سورة الاعلى => مؤلفات الشيخ حسين العايش        كيف يتم قضاء الجزء المنسي في الصلاة بالتفصيل؟ => انت تسأل والشيخ يجيب        هل تنطبق قاعدة التجاوزللمصلي اذا نسي سجدة => انت تسأل والشيخ يجيب        هل صحيح أن الإمام المعصوم يصلي 500 ركعة كل يوم؟ => انت تسأل والشيخ يجيب        استحباب قرءة سورة الكهف يوم الجمعة => انت تسأل والشيخ يجيب        

عرض :التوسل في المنظور الإسلامي ق7       آفاق الكلمة >> عقائد     °¤©><©¤° التوسل في المنظور الإسلامي ق7 °¤©><©¤° القسم السابع: مفارقة الحياة لا تمنع التوسل. أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا ونبينا محمد وآله أجمعين الطيبين الطاهرين. --------------- قال الله تعالى في القرآن الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}(المائدة:٣٥) صدق الله العلي العظيم. الصلة بعالم الآخرة بينا أنّ من الأمور الهامة المرتبطة بالتوسل مسألة الارتباط بين الدنيا والبرزخ، وأنّ الإنسان إذا انتقل من الحياة الدنيا لا تنقطع الصلة بينه وبين أهل الدنيا، بل أنّ الصلة بين الأموات والأحياء وطيدة خصوصاً بين من ارتقى في سلم التكامل، فإن سموه يتيح الصلة بينه وبين الأحياء لكونه يعيش أعلى درجات الحياة كالشهداء، الذين صرح الحق تعالى بأنهم أحياء، وكذلك من سار على حذوهم مقتدياً بهم فهو معهم، قال تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ الله وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}(النساء:٦٩) أي أنّ الرفقة الطيبة والجميلة التي ينبغي للمرء أن يتوق إليها وأن يسعى جاهداً لتتحقق له في عالم الآخرة هي الكون مع هذه النماذج التي ذكرها القرآن الكريم، ليبين أهمية السعي الحثيث للوصول إلى تلكم المراتب التي وصل إليها النبيون والصديقون والشهداء والصالحون. نماذج سمت أرواحها إنّ تلك الحياة بسموها المعنوي ورقيها دللت عليها آيات القرآن الكريم والروايات عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة من أهل البيت عليهم السلام، واستعرضنا بعض الآيات التي خاطب فيها بعض الأنبياء قومهم كصالح عليه السلام، قال تعالى: {فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ}(الأعراف:79) وشعيب عليه السلام وآيات أُخر كالآية التي في سورة يس عندما استشهد حبيب النجار في سبيل الحق مصدقاً للرسل التي أرسلها عيسى عليه السلام، فوصل إلى لقاء الله تعالى تمنى أن يعلم قومه به، قال تعالى: {قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ*بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ}(يس:26-27) أي: أنّ الله تعالى ليس غفر له فقط بل جعل له درجة وشأناً معنوياً يتمنى أن يسير قومه مساره في طريق الأنبياء ليصلوا إلى ذلك المقام الذي تبوءه عند الله تعالى، وهناك روايات دالة على ذلك كمخاطبة النبي ص لقتلى المشركين في بدر، قائلاً لهم: ‹‹هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً؟››(بحارا لأنوار ج19 ص346) لأنّ الإنسان يجد جزاء عمله، قال تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}(الزلزلة:7-8) فمن يعمل سوءً يره ولو كان قليلاً ومن يعمل خيراً يره ولو كان قليلاً، وبما أنّهم لم يدخروا وسعاً في حربهم للنبي صلى الله عليه وآله خاطبهم بقوله: ‹‹هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً، فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا››(بحار الأنوار ج19 ص346). فقد نصرني وسأتبوأ مقام الصدق عند مليك مقتدر في الآخرة، ومن سار في طريق الحق تبوأ مكانة عند الله تعالى بعد موته، غير أنّ بعض المسلمين لم يستوعب حقائق الإسلام، وذلك أنّ حقائق الشريعة تستوعب بشكل تدريجي. حقيقة التواصل مع الأموات فقد أشارت الروايات بأنّ كل جيل يتوصل إلى حقائق ويدرك معارف ويصل إلى أمور لم يصل إليها المتقدم، وذلك أنّ كثيراً من الحقائق من نعم الله تعالى على الأجيال اللاحقة، وعليه فإنّ الأجيال المتأخرة تستوعب حقائق الإسلام بشكل أكبر، جاء في رواية عن إمامنا زين العابدين عليه السلام بأنّ عمق التوحيد يصل إليه المتأخرون نتيجة للكم الهائل من وضوح الحقائق، فقد سُئل عليه السلام عن التوحيد فقال: ‹‹إن الله عز وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون ، فأنزل الله تعالى (قل هو الله أحد) والآيات من سورة الحديد››(الكافي للكليني ج1 ص91) أي أنّ المتأخرين يصلون إلى حقائق لم يصل إليها المتقدمون، لذا لا نتعجب إذا خاطب بعض المسلمين النبي صلى الله عليه وآله متعجبين من مخاطبته الموتى وهم لا يسمعون، فبيّن لهم صلى الله عليه وآله بأنّ من يموت لا يفنى وأنّ تلاشي جسده لن يؤثر على حقيقته وهي الروح، قال صلى الله عليه وآله: ‹‹بئس القوم كنتم لنبيكم، كذبتموني وصدقني الناس، وأخرجتموني وآواني الناس، وقاتلتموني ونصرني الناس "فقالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وآله أتنادي قوما قد ماتوا ؟ فقال : لقد علموا أن ما وعدهم ربهم حق . وفي رواية أخرى: فقال صلى الله عليه وآله : ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون أن يجيبوني››(بحار الأنوار ج19 ص346) لقد خاطب ص المشركين بعد أن قتلوا خطاب الأحياء الذين يسمعون وتفاعل وإياهم في الخطاب ولو كان موتهم فناء لهم لما خاطبهم، إذن فناء الجسد ليس بفناء للروح التي هي حقيقة وجود الإنسان. حوارات مع الأموات: وقد ذكرنا بأنّ الإمام أمير المؤمنين عليه السلام خاطب الأرواح، روى المتأخرون عنه ع بأنه عندما وضعت حرب الجمل أوزارها خاطب شخصيات كبيرة كطلحة وكعب بن سور ليعطي درساً للأجيال فيتذكره الإنسان مهما بعُد التأريخ ليصل إلى العمق المعرفي والإيماني، فأجلس عليه السلام كعب بن سور وهو قاضي البصرة بين شخصين، يمسكان به، فقال عليه السلام: يا كعب بن سور قد وجدت ما وعدني ربي حقاً، فهل وجدت ما وعدك ربك حقاً؟ ثم قال لهم ارجعوه، وهو بذلك يلفت نظر من معه بأنّ الخطاب له تأثير، ثم مر عليه السلام بطلحة صريعاً، فقال لأصحابه اجلسوا طلحة، فأجلس فقال: يا طلحة بن عبيد الله قد وجدت ما وعدني ربي حقاً، فهل وجدت ما وعدك ربك حقاً؟ ثم قال لهم ارجعوا طلحة، فقال رجل لأمير المؤمنين عليه السلام: يا أمير المؤمنين ما كان كلامك لقتيلين لا يسمعان منك، فقال عليه السلام: يا رجل والله لقد سمعا كلامي كما سمع أهل القليب –البئر- كلام رسول الله(راجع بحار الأنوار للمجلسي ج32 ص200). وخطاب أمير المؤمنين عليه السلام لكعب بن سور وطلحة يدلل على الصلة القوية و تفاعل الميت ولو كان كافراً أو مذنباً. لا انقطاع بين الأحياء والأموات إنّ من أهم المعالم في هذا المجال الأعمال الصالحة التي تهدى للموتى، والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله في الصلوات وغيرها ‹‹السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته›› بل جاء في الزيارات: ‹‹أشهد أنك تسمع كلامي وترد سلامي وأنك حي عند ربك مرزوق››. كما أنّ عمل النبي صلى الله عليه وآله يدلل على ذلك، قال صلى الله عليه وآله: ‹‹فأمرني أن آتي البقيع فأستغفر لهم››(سنن النسائي ج4 ص93) وإذا كانت الصلة منقطعة بين الأحياء والأموات، فلا معنى لاستغفاره صلى الله عليه وآله غير أنّ الصلة وطيدة وقوية، لذا فإنّ استغفاره يؤثر كثيراً. العلاقة بين النبي صلى الله عليه وآله ومن يسلم عليه وجاء في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه إذا سلم عليه أحد في أي مكان من العالم، فإنّ الملائكة السياحيين يبلغونه السلام، وفي رواية أخرى ما من أحد يسلم علي إلاّ رد الله عز وجل روحي حتى أرد عليه السلام. الشهيد حي إن المطلب أعمق من ذلك غير أن النبي صلى الله عليه وآله يوضحه بشكل بسيط يستوعبه السامع؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله هو في أعلى درجة من الشهيد، والشهيد حي عند ربه يرزق فكيف به صلى الله عليه وآله، وفي حديث آخر، من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي نائياً أبلغت صلاته. الإمامعليه السلام يخاطب النبي صلى الله عليه وآله على المغتسل إذن لا تنقطع الصلة بموت الإنسان غير أن العمق الذي تشير إليه الآيات والروايات يوضح المطلب بنحو أفضل. في الرواية أن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام عندما كان يغسل النبي صلى الله عليه وآله كان يقول لرسول الله صلى الله عليه وآله: ‹‹بأبي أنت وأمي طبت حيا وطبت ميتاً، انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت أحد ممن سواك من النبوة والإنباء،...›› إلى قال عليه السلام:  ‹‹بأبي أنت وأمي اذكرنا عند ربك واجعلنا من همك››(بحار الأنوار ج22 ص527) أي ادعو لنا، والرواية تدلل على حياته . إجماع المسلمين على حياة النبي صلى الله عليه وآله في قبره ولا يختص ذلك بأتباع أهل البيت عليهم السلام بل هو رأي المسلمين جميعا فقد أدعى السبكي، إجماع المسلمين على زيارة النبي ص قولاً وفعلاً بالكتاب والسنة والإجماع والقياس، ثم أورد الآية الدالة على زيارة النبي صلى الله عليه وآله والتفاعل معه واستشعار المخاطِب بأنّ المخاطَب يسمع الكلام ويرد السلام مورداً لقوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا الله وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا الله تَوَّابًا رَحِيمًا}(النساء:٦٤) وقوله تعالى: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}(محمد:١٩) أي أن علماء العامة فهموا إجماع الأمة على ذلك وأنّ الآية المباركة شاملة لاستغفاره بعد موته، فمن يأتي للرسول صلى الله عليه وآله في أثناء حياته ويطلب منه صلى الله عليه وآله أن يستغفر له، يغفر الله له وكذلك من يأتيه بعد موته، وقد وري هذا المعنى عن جماعة من أئمة العامة، منهم محمد بن عبد الله بن عمرو، فقد ذكرت له رواية في مناسك الحج، إذا الآية تشمل وجود النبي بين ظهراني الأمة وتشمل انتقاله صلى الله عليه وآله إلى الرفيق الأعلى، فإذا جاء أحد وطلب منه صلى الله عليه وآله أن يستغفر له كان من مصاديقها. زيارة النبي صلى الله عليه وآله في قبره وقد ذكر ذلك ابن عساكر في تأريخه، وابن الجوزي في في منير العزم الساكن وبعض علماء العامة وفي رواية عن محمد بن حرب الهلالي قال دخلت المدينة فأتيت قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فزرته وجلست بحذائه فجاء أعرابي فزاره، ثم قال يا خير الرسل إنّ الله أنزل قال فيه: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ الله وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ الله تَوَّاباً رَّحِيماً}(النساء:64)، وقد جئتك مستغفراً من ذنبي، مستشفعاً بك يا رسول الله صلى الله عليه وآله إلى ربي - عز وجل - وأنشأ يقول: يا خير من دفنت بالقاع أعظمه *** فطاب من طيبهن القاع والأكم نفسي الفداء بقبر أنت ساكنه *** فيه العفاف وفيه الجود والكرم ثم استغفر الأعرابي وقد حدث ذلك في القرن الثاني ولم يرد عليه أحد، وهو دال على أن الأمر طبيعي. رأي مالك في التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله ويهمنا هنا، كلام عملي لمالك -صاحب المذهب المعروف- فقد ناظره أبو جعفر المنصور في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال مالك: (يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإنّ الله تعالى أدب قوماً  فقال: {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ}(الحجرات:2). ومدح قوما فقال: {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ الله أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ الله قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}(الحجرات:3). وذم قوما فقال: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ}(الحجرات:4) . وإن حرمته ميتاً كحرمته حياً. فاستكان -أي أذعن-  لها أبو جعفر، وقال: يا أبا عبد الله؛ أأستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وآله؟) خلافا لمن يقول بأن استقبال قبر النبي ص في الدعاء شرك. (فقال مالك: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلى الله تعالى يوم القيامة؟). أي: لماذا تلتفت إلى القبلة ولا تقابل رسول الله صلى الله عليه وآله والحال أنّه صلى الله عليه وآله هو الوسيلة في الدنيا والآخرة، و قد نقل هذا الحوار ولم يعلق عليه بأن مالك أشرك لأن علماء المسلمين فهموا بأن التوجه إلى رسول الله حال الدعاء لا إشكال فيه ذلك أنّ الرسول صلى الله عليه وآله عبد من عباد الله ومن استشفع به شُفع لذا قال مالك: (بل استقبله واستشفع به، فيشفعك الله؛ قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا الله وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا الله تَوَّابًا رَحِيمًا}(النساء:64))(كتاب الشفاء للقاضي عياض ج2 ص41). هذه القضية غاية في الأهمية، والحوار رائع ويدفع أي شبهة، ويدلل على أن ذلك ليس مختصاً بمدرسة أهل البيت عليهم السلام كما تصور بعض الناس، بل يعم المسلمين جميعاً إلا من حصلت لديه شبهة فبعد عن الصواب. ------------- نسأل الله تعالى أن يوفقنا للخير وأن يأخذ بأيدينا إلى السداد، وصلى الله وسلم وزاد وبارك على سيدنا ونبينا محمد وآله أجمعين الطيبين الطاهرين.   سماحة العلامة الشيخ : حسين العايش         حفظه الله الإلقاء : 12/6/1433هـ             النشر : 26/6/1433هـ       تاريخ الاضافة: 17/05/2012   الزوار: 3131 للحـفظ ( اضغط بزر الماوس الأيمن ثم حفظ بإسم )   ابلغ عن وصلة لاتعمل  التعليقات : 0 تعليق « إضافة تعليق » اسمك ايميلك تعليقك   أدخل الكود

الصفحة الرئيسية الدروس الحوزوية آفاق الكلمة تطوير الذات مقالات مكتوبة المكتبة الصوتية الاستفتاءات المـكتبة الـمــرئية مؤلفات الشيخ حسين العايش       الافطار يوم الشك الصائم في البلاد التي لا تغيب بها الشمس الابرة والمغذي حال الصوم الاستياك حال الصوم شخص صائم وطلب من شخص آخر ان یسقیه تیقن انه اغتسل من الجنابة فصام وضع الكحل والعطر في رمضان ابتلع المعجون بدون قصد بلع البلغم وضع كریمات الوجه اثناء الصیام الجهر والاخفات الجهر في موضع الاخفات لتعليم الصغار هل يجزي في الركوع أو السجود خلال الصلاة قول : اللهم صل على محمد وآل محمد ، بدون التسبيحة الكبرى تعيين السورة قبل البسملة صلاة الغفيلة قراءة الأدعية في القنوت باللهجة الدراجة قراءة الفاتحة بدل التسبيح تكرار التسبيحات الأربع ما هو حكم التربيت على الافخاذ في الصلاة هل تختلف حركة المرأة عن الرجل       كيف يتم قضاء الجزء المنسي في الصلاة بالتفصيل؟ هل تنطبق قاعدة التجاوزللمصلي اذا نسي سجدة هل صحيح أن الإمام المعصوم يصلي 500 ركعة كل يوم؟ استحباب قرءة سورة الكهف يوم الجمعة هل يجب تخميس اموال الجمعية

يرجى  ضبط الشاشة على المقاسات : 1024x768 لتصفح الموقع بالشكل الأفضل

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة التقوى الاسلامية